قال موقع The North Africa Post الأمريكي إن تمرير مجلس النواب الليبي لميزانية بقيمة 12.7 مليار دولار تحت عنوان “التنمية”، يُعد خطوة مدروسة تهدف إلى تعزيز نفوذ المنطقة الشرقية على مصادر عائدات النفط الليبي.
🔹 استغلال سوق الطاقة:
الميزانية تمنح بلقاسم حفتر منصة لاستغلال سوق الطاقة، الذي يُعتبر شريانًا استراتيجيًا للبلاد، مما يدعم مساعي المنطقة الشرقية لفرض نفوذها الاقتصادي.
🔹 شرعنة السيطرة:
وفق التقرير، تُضفي هذه الخطوة شرعية سياسية على المطالب الشرقية بالتحكم في الثروة النفطية، وتوسّع نطاق الاستقلال المالي للشرق، على حساب المركزية التقليدية.
🔹 تعميق الانقسام:
الميزانية تُفاقم الانقسام الاقتصادي والسياسي بين الشرق والغرب، وتزيد من أزمة الحوكمة، وسط هشاشة مؤسسات الدولة.
🔹 فوضى مالية محتملة:
يحذر التقرير من أن الميزانية قد تؤدي إلى اضطرابات في الاستقرار النقدي، وتفتح الباب أمام ممارسات مالية غير شفافة، ما قد يؤدي إلى فوضى مؤسسية أكبر.
🔹 تأثير مزدوج:
بينما قد تُستخدم الأموال لتطوير البنية التحتية وتعزيز إنتاج الطاقة، فإن التصعيد السياسي الحالي يهدد تدفق صادرات النفط الليبي، ما قد يُربك الأسواق الإقليمية، خاصة في أوروبا ومنطقة البحر المتوسط.