أعلن محتجون داخل مجمع مليتة للنفط والغاز، غرب ليبيا، عن إغلاق المجمع بشكل كامل، في خطوة تصعيدية تهدف إلى الضغط على الحكومة الإيطالية للتراجع عن دعمها لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
📢 أبرز ما جاء في بيان المحتجين:
- منحوا الحكومة الإيطالية مهلة 72 ساعة للتخلي عن مواقفها “المنحازة”، ملوّحين باتخاذ خطوات تصعيدية إضافية.
- أكدوا أن مجمع مليتة ملك للشعب الليبي، وأن استغلاله يجب أن يتم بما يخدم مصالح الليبيين لا “حكومات فاسدة”.
- اتهموا حكومة الدبيبة بـ”قتل الليبيين ونهب ثرواتهم وتهديد وحدة البلاد”، محذرين من أن استمرار الدعم الدولي لها يُسهم في إشعال الحرب داخل طرابلس.
- دعوا روما إلى اتخاذ موقف سياسي يعكس إرادة الشعب الليبي، ويحترم سيادة البلاد ووحدتها.
ويُعد مجمع مليتة مشروعًا مشتركًا بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية، ويضخ الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب “جرين ستريم”، ما يجعل أي توقف في عملياته ذو تأثير مباشر على الإمدادات الطاقوية لإيطاليا وأوروبا
