اقتصاد عاجل

قصة الدولار الأزرق والأبيض.. ظاهرة تثير الجدل في السوق الموازية

مصدر الخبر / المشهد

في ظاهرة اقتصادية فريدة من نوعها، تشهد السوق الموازية في دول عربية، وليبيا على وجه الخصوص، تداول فئات مختلفة من الدولار الأمريكي بأسعار متباينة، تعرف شعبيا بـ “الدولار الأزرق” و “الدولار الأبيض”.

هذه التسميات التي لا أساس لها في التصنيفات الرسمية للعملة الأمريكية، تعكس واقعا معقدًا من التمييز بين الإصدارات القديمة والحديثة للدولار، مما يخلق ارتباكا وتلاعبًا في قيمتها السوقية.

يهدف هذا التقرير الصحفي إلى استكشاف قصة هذه الإصدارات والفروقات الجوهرية بينها، وكيف أصبحت هذه الظاهرة تؤثر على التعاملات المالية في هذه الدول.

ويشير مصطلح “الدولار الأبيض” إلى الطبعات القديمة من الدولار الأمريكي، وتحديداً تلك التي صدرت بين عامي 2003 و 2006. أما “الدولار الأزرق” فيطلق على الطبعات الأحدث التي صدرت بین عامي 2009 و2013.

يميل لون الورقة النقدية الحديثة إلى الزرقة بشكل طفيف، وهو ما يميزها بصريًا عن الدولار الأبيض، وتكمن الفروقات الجوهرية بين هاتين الطبعتين في الميزات الأمنية، فالطبعات القديمة (الدولار الأبيض) تحتوي على ميزات أمان أقل، مما يجعلها أكثر عرضة للتزوير.

في المقابل، تتميز الطبعات الحديثة (الدولار الأزرق) بسمات أمان متطورة، مثل الشريط الأزرق الطولي ثلاثي الأبعاد المدمج في منتصف الورقة، والعلامة المائية البرتقالية، مما يصعب عملية التزييف بشكل كبير.

على الرغم من هذه الفروقات التقنية، تؤكد الدوائر المالية والمصرفية الدولية أن كلا الطبعتين سليمتان وقانونيتان، ولا توجد أية قيود رسمية على تداولهما.

إقرأ الخبر ايضا في المصدر من >> المشهد الليبي

عن مصدر الخبر

المشهد