العنوان
أسهم ارتفاع استهلاك الوقود خلال موسم الصيف في دفع أسعار النفط اليوم الأربعاء للارتفاع، مدفوعًا بنشاط السفر القوي في أكبر الاقتصادات العالمية.
وجاء هذا الارتفاع رغم استمرار الضغوط الناتجة عن المخاوف المتعلقة بآفاق الاقتصاد العالمي، في ظل تصاعد التوترات التجارية التي قد تؤثر سلبًا على معدلات النمو واستهلاك الطاقة.
وتحركت أسعار النفط في نطاق محدود، حيث صعد خام برنت بنسبة 0.5% ليبلغ 69.07 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.9% ليصل إلى 66.99 دولارًا، وذلك في محاولة لتعويض الخسائر التي سجلت على مدى جلستين سابقتين.
ويبدو أن الأسواق قد خففت من مخاوفها بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات بعد تراجع حدة التصريحات السياسية المتعلقة بالنفط الروسي.
وفي الوقت نفسه، عكست البيانات الاقتصادية الأخيرة من الصين استمرار زخم الطلب، حيث أظهرت نموًا فاق التوقعات خلال الربع الثاني، إلى جانب ارتفاع إنتاج النفط الخام بنسبة 8.5% في يونيو مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
زيادة الطلب على النفط
وساهمت مؤشرات ارتفاع استهلاك البنزين، خاصة في الولايات المتحدة خلال عطلة الرابع من يوليو، في دعم الأسعار، مما يعكس قوة الطلب المحلي رغم ضغوط ارتفاع المخزونات ومخاوف الأسواق من سياسات تجارية تضخمية.
ورغم التحسن الظاهري، لا تزال بعض التوقعات تشير إلى أن صعود الأسعار قد لا يستمر طويلًا في ظل غياب محفزات قوية من جهة النمو العالمي أو تحسن مستدام في الطلب، مع ترقب المستثمرين لمستجدات السياسة النقدية وأسعار الفائدة، لا سيما في الولايات المتحدة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا