كشف الصحفي الاقتصادي أحمد السنوسي عن إفلاس مصرف الإجماع العربي رسميًا، في منشور أثار موجة من الغضب الشعبي، خاصة بعد الحديث عن ضياع أموال المواطنين وعدم تحمّل المالك الجديد صدام حفتر لديون المصرف التي بلغت 2 مليار دينار ليبي.
💰 تفاصيل العجز المالي:
إجمالي العجز: 2 مليار دينار ليبي
منها 600 مليون دينار ديون لصالح شركة ليبيانا.
و1.4 مليار دينار ديون للمواطنين.
تم تسوية حسابات من يملكون 5,000 دينار أو أقل.
أما من يملكون أكثر من ذلك، فقد أُبلغوا بأنهم لا يملكون شيئًا لدى المصرف.
🧾 خلفية الصفقة:
المصرف كان مملوكًا لرجل الأعمال علي البرجي، الذي غادر البلاد.
تم بيع المصرف إلى صدام حفتر، وكان من المفترض أن يتحمّل ديونه، لكن بحسب السنوسي، لم يتم الالتزام بذلك.
الموظفون في المصرف هم من يواجهون التحقيقات والاحتجاز بدلًا من المالك السابق.
⚠️ تداعيات الأزمة:
آلاف المواطنين فقدوا مدخراتهم، وسط غياب واضح لأي ضمانات مصرفية أو تدخل حكومي.
الخبراء يحذرون من أن هذه الحادثة قد تزعزع الثقة في القطاع المصرفي الليبي، وتفتح الباب أمام مطالبات بتشديد الرقابة على عمليات البيع والدمج المصرفي.
📌 يُذكر أن النائب العام سبق أن أصدر قرارًا في عام 2024 بالتحفظ على أرصدة عائلة البرجي بسبب الأضرار التي لحقت بالمركز المالي للمصرف
