تحدثت الفنانة رانيا فريد شوقي عن مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ40، التي انطلقت أمس الثلاثاء في مكتبة الإسكندرية، كما أشادت بتكريم الفنانة نيللي الذي تحمل الدورة اسمها هذا العام، مشيرة إلى أنها تستحق التكريم.
وقالت رانيا فريد شوقي في تصريح خاص لـ”الحرية”: “مهرجان الإسكندرية السينمائي كنت أحضره منذ صغري مع والدي الراحل فريد شوقي، الذي حصل فيه على العديد من الجوائز، لهذا المهرجان له مكانة خاصة في قلبي، ومحافظة الإسكندرية عزيزة عليّ، مهما وُجدت مدن ساحلية أخرى”.
وأضافت: “تكريم الفنانة نيللي في مهرجان الإسكندرية السينمائي بدورته الـ40 شيء عظيم جداً، فهي تستحق هذا التكريم، لأنها نجمة كبيرة لن تتكرر، ولها استعراضاتها الخاصة، عندما نتحدث عن الفوازير، لا بد أن نذكر نيللي، وأنا سعيدة جداً بلقائها”.
كما تحدثت عن عودة الأفلام القصيرة في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ40 بعد انقطاع لعدة دورات، قائلة: “فكرة جيدة، لأن من وجهة نظري، الأفلام القصيرة هي مستقبل السينما القادم، نظراً لتغير وتيرة الحياة، وقد تصبح مستقبلاً جزءاً من العروض السينمائية”.
افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ40
انطلق، أمس الثلاثاء، مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ40، التي تحمل اسم الفنانة نيللي، وشهد الحفل حضور عدد من نجوم الفن، من بينهم الفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان هاني سرحان، والفنان رياض الخولي، وآخرون.
كما تم تكريم عدد من الفنانين المصريين، منهم لطفي لبيب، ورضا إدريس، بالإضافة إلى تكريم فنانين من خارج مصر.
وتُقام فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر، برئاسة الأمير أباظة، رئيس المهرجان، وتحت رعاية وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو.
ومن الجدير بالذكر أن المهرجان يستضيف 64 ضيفاً من دول البحر المتوسط، وتشهد الدورة مشاركة ما يقرب من 140 فيلماً من 26 دولة، ما بين أفلام تشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان أو تُعرض في البرامج الموازية.
تُعرض الأفلام في 10 دور عرض، منها دار عرض مترو، وأمير بوسط المدينة، ومتحف الفنون الجميلة، والمتحف اليوناني الروماني، والمركز الثقافي الفرنسي، والقنصلية الإيطالية، ومركز الجيزويت، ومركز الحرية والإبداع.
مهرجان الإسكندرية السينمائي
يعد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط، وتكريم الفنانين الذين ساهموا في إثراء السينما بأعمالهم المتميزة، وذلك تحت شعار “السينما تصنع الحب”.