أكد الإعلامي مصطفى بكري، عبر حسابه الرسمي على منصة “X” (تويتر سابقًا)، رفضه القاطع للتصريحات والتعهدات المنسوبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير أبناء غزة إلى سيناء، واصفًا تلك المحاولات بأنها انتهاك للقانون الدولي وتجسيد لسياسة البلطجة الدولية.
وكتب بكري: “أيها المغيب عن الوعي، هذه مصر التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ. مصر يمتد تاريخها سبعة آلاف عام، وليس خمسمائة عام. تعهدات ترامب بتهجير أبناء غزة إلى سيناء تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومحاولة لفرض بلطجة القوة على مصر، التي سبق أن أعلنت رفضها تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأرض المصرية.”
وأضاف: “اعلم يا بلطجي العالم أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد خلف رئيسهم، في رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.”
واختتم بكري تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تسمح بأن تكون طرفًا في تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري قادر على مواجهة أي محاولات للمساس بأمنه القومي وسيادته على أراضيه.