وجهه النائب ضياء الدين داوود عضو مجلس النواب، انتقادات شديدة اللهجة ضد الحكومة المصرية برئاسة مصطفى مدبولي، بسبب حالة التدهور التي يمر بها الاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة، ولا سيما سعر الدولار الذي تجاوز الـ50 جنيهًا.
وقال داوود خلال كلمته أمام مجلس النواب، إن حكومة الدكتور مدبولي عندما تولت زمام الأمور في الـ17 من يونيو عام 2018، كان وقتها السعر الرسمي للدولار في البنك المركزي المصري 17.83 ليسجل بعد سنوات معدودة في عهد نفس الحكومة أكثر من 50 جنيهًا للدولار الواحد، برغم المطالبات المتعددة من أعضاء البرلمان برحيل هذه الحكومة.
وتساءل داوود، من يحمي هذه الحكومة التي مازالت متواجدة رغمًا عن إرادة الشعب المصري وأعضاء مجلس النواب، مجيبًا على ذاته أن صندوق النقد الدولي هو الجهة الوحيدة التي تريد استمرار هذه الحكومة التي أثبتت فشلها بكل المقاييس.
ووجه داوود تساءل عن مقدرة الحكومة عن تلبية وتنفيذ الوعود التي توعدت بها منذ سنوات ولم تنفذ على أرض الواقع، مستغلة وهم الصفقات الاستثمارية في العبث بأحلام التغيير بوجود حكومة اقتصادية قادرة على معالجة التحديات الراهنة.
وأكد عضو مجلس النواب ضياء الدين داوود، على أنه أصبح لا يوجد هناك أي فرصة للتسامح مع السياسات التي تنتهجها هذه الحكومة للاستمرار، مؤكدًا على رفضه التام للتخلي مطالبة بتغيير هذه الحكومة، محذرا من الدخول في أزمة اقتصادية حادة في القريب العاجل في حال استمرار هذه الحكومة بدون تغيير.