جدّدتْ نائبة المبعوث الخاص للأمين العام، منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشئون الإنسانية، جورجيت غانيون؛ دعم البعثة للمجلس الرئاسي، في مسار المصالحة، وتحقيق العدالة الانتقالية في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقائها مع عبدالله اللافي، النائب بالمجلس الرئاسي، إذ اطلعتْ غانيون اللافي على حوضلة مباحثاته في مدينة غدامس، وعدد من مدن الشرق الليبي.
من جانبه أشاد اللافي، بالجهود المبذولة من قبل البعثة في مجال المصالحة، وتعزيز الحريات، وحقوق الإنسان، بحسب مانقله المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
إلى ذلك.. أكد اللافي خلتل اجتماعهِ مع هيئة الأعيان والمشائخ بمدينة بني وليد، على أهمية دور المشائخ والأعيان في مشروع المصالحة الوطنية، ودعم جهود المجلس الرئاسي لإنجاز هذا المستحق؛ بما يعزز السلام المجتمعي.
بدورهم أكدوا الأعيان والمشائخ، على دعمه للمجلس الرئاسي لتحقيق مشروع المصالحة الوطنية، وإعادة الثقة بين جميع الأطراف السياسية.
وفي سياقٍ ذي صلة… أعربِ عبد الله اللافي، النائب بالمجلس الرئاسي، عن تأييده لعمل البعثة الرامي إلى إجراء الانتخابات، ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها.
جاء ذلك خلال لقاء اللافي بستيفاني خوري، نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، إذ أكدَ اللافي على ضرورة إنهاء حالة الانسداد السياسي، وتحريك عجلة الانتخابات، ودعم العملية السياسية، دون إهمال المسار الاقتصادي، والأمني، نهيك عن دعم ملف حقوق الإنسان، بحسب ما نشره المجلس الرئاسي.
اللافي وخوري ناقشَا في طرابلس، آخر المستجدات السياسية وملف المصالحة، وآليات تحقيق العدالة الانتقالية، وتعزيز حقوق الانسان والحريات.
