أكدَ عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية، على ضرورة تذليل التحديات والمخاطر الأمنية في البلاد، ومكافحة الظواهر الهدامة.
الدبيبة، وخلال لقائه عمداء بلديات الساحل الغربي، ورئيس الأركان العامة، ومدير أمن الزاوية؛ شدّد على أهمية نزع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين والخارجين عن القانون لتحقيق الاستقرار الأمني الساحل الغربي بلدياته كافة.
بدوره قدم رئيس الأركان العامة إحاطةً حول الأوضاع الأمنية ببلديات الساحل الغربي، و الأحداث الأمنية التي حدثت خلال العام الحالي وأسبابها وانعكاستها، واستعرض عدد من جرائم التهريب وبيع المخدرات، والإجراءات الأمنية المتخذة في هذا الصدد، بحسب ما نقلهُ المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة منتهية الولاية.
خلُص اجتماع الدبيبة مع القيادات الأمنية إلى تكليف رئاسة الأركان العامة ووزارة الداخلية بوضع خطة مشتركة لتحقيق الأمن.
وشارك في الاجتماع عدد من الأجهزة الأمنية العاملة ببلديات الساحل الغربي، ووكيل وزارة الحكم المحلي، بحضور وزير المواصلات، ومديري الأجهزة التنفيذية، ووكيل وزارة الصحة للشؤون التقنية، ومدير مكتب وزير الداخلية.
وفي هذا السياق…بحثَ في وقتٍ سابق محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي مع نائبيه عبد الله اللافي وموسى الكوني؛ آخر المستجدات السياسية في الساحة الليبية.
المنفي ناقشَ مع نائبيه بمقر القائد الأعلى للجيش في طرابلس؛ الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية في أنحاء البلاد كافة، وفقَ بيان المجلس الرئاسي.