عاجل ليبيا الان

السلطات تلتزم الصمت تجاه اشتباكات غرب طرابلس

مصدر الخبر / المشهد

الشرق الاوسط : خالد محمود
التزمت السلطات في غرب ليبيا الصمت حيال اشتباكات عنيفة، شهدتها مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، أسفرت عن سقوط عدد غير معلوم من القتلى والجرحى، كما لم تعلق على تقارير أفادت بفقدانها السيطرة مجدداً على معبر رأس أجدير الحدودي مع تونس، رغم تعهدها بإعادة فتحه.

واندلعت الاشتباكات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وسط الأحياء السكنية بمنطقة «الركينة» في مدينة الزاوية، ما أسفر بحسب تقارير إعلامية محلية عن مقتل وإصابة 14 من عناصر الميليشيات والمدنيين، بالإضافة إلى تدمير عدد من السيارات والمنازل.

وقالت مصادر محلية إن القتال الذي توقف اليوم (الجمعة)، بعد ساعات من اندلاعه مساء الخميس على نحو مفاجئ، جرى بين ميليشيات «الكابوات» وميليشيا رياض بالحاج، بعد إصابة شقيقه عبد الرحمن بلحاج بعيار ناري، كما تم تفجير سيارة محمد حماد، عضو المجلس الأعلى للقضاء عن محكمة استئناف الزاوية سابقاً، فجر الخميس.

وقال ناصر عمار، آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب، إن السيارة تم تفجيرها على يد مسلح، بواسطة قاذف داخل سياج منزل حماد.

وانتقد أحمد حمزة، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ما وصفه بـ«الغياب الكامل» لوزارتي الداخلية والدفاع ومنطقة الساحل الغربي العسكرية، عن هذه الأحداث المؤسفة، التي تشهدها المدينة من ترويع للسكان، وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، وتحويل المدينة إلى ساحة حرب وصراع مسلح بين هذه الجماعات المسلحة، التي قال إنها تتمتع بشرعية وزارتي الدفاع والداخلية، ورئاسة الأركان العامة، بينما يدفع المدنيون ثمن هذا العنف المتصاعد وحالة الفوضى، التي تعيشها المدينة، حسب تعبيره.

وشهدت مدينة الزاوية الساحلية، الواقعة على بُعد 45 كيلومتراً غرب طرابلس، 5 جرائم قتل الأسبوع الحالي، في مؤشر على استمرار حالة الانفلات الأمني، الذي تعيشه على خلفية الصراع على مناطق النفوذ بين جماعات مسلَّحة متورطة في الاتجار بالبشر وعمليات تهريب الوقود.

إقرأ الخبر ايضا في المصدر من >> المشهد الليبي

عن مصدر الخبر

المشهد