رأى هشام حمادي، العضو السابق بمجلس أمازيغ ليبيا أن حكومة الوحدة لا تملك زمام الأمور، وليس من مصلحتها استفزاز قبائل الأمازيغ.
وقال حمادي في مداخلة هاتفية عبر قناة المسار أنه ليس من المنطق أو العقل أن تقوم باستفزاز هذه المناطق، خاصة وأن العلاقات بين الأمازيغ والدبيبة شبه منعدمة، بسبب سياسات وزارة داخليته.
وأشار حمادي الى أن سياسات وزارة الداخلية مبطنة بأهداف سياسية وجهوية، وسيكون للأمازيغ رأي آخر وتصعيد أكبر، حال استمرار هذا الوضع.
وقال العضو السابق بمجلس أمازيغ ليبيا أن الدبيبة يعطي الوعود ولا يستطيع تنفيذها، لأنه لا يدرك أن مطالب الأمازيغ حق مشروع ودفاع عن حياتهم ومستقبلهم، وتكفلها جميع القوانين والمواثيق الدولية.
وأضاف حمادي :” نحن ندافع عن أمننا وحريتنا، ومع إقامة دولة متماسكة تعمل على سيادة القانون، من دون تنفيذ سياسات حزبية وقبلية ومذهبية” .
ولفت حمادي الى أن منفذ رأس اجدير يخضع لحكومة طرابلس، والتنسيق مع القوات المشتركة في زوارة، أمر طبيعي في هذه المرحلة.
وأشار حمادي أن الأزمة أنه ليس لديهم أي ضمانات لتنفيذ الدبيبة أي من وعوده تجاهنا.