تحدّث المرصد التونسي للطقس والمناخ، السبت ، عن وصول غاز ثاني أكسيد الكبريت”SO2”الضار، والصادر عن بركان ”اتنا” في صقلية جنوب ايطاليا إلى الأجواء الليبية عبر وسط البحر المتوسط.
وثار بركان “إتنا”، الذي يبلغ ارتفاعه 3324 مترًا، على نحو متكرر في السنوات الأخيرة. وفي الأيام الأخيرة، قذفت فوهته المركزية تدفقات من الحمم البركانية وسحب الرماد التي أثرت على الرؤية في مطار كاتانيا الايطالي.
وأفاد المرصد التونسي بوصول غاز ثاني أوكسيد الكبريت الذي نفثه بركان إتنا في جزيرة صقلية جنوب إيطاليا إلى السواحل الشرقية من ليبيا في طريقه إلى الصحراء .
وأشار المرصد التونسي للطقس والمناخ إلى أن هذا الغاز لن يتسبب في سقوط أمطار حمضية نتيجة غياب التقلبات الجوية ومروره السريع، مستبعدا في الوقت نفسه حدوث موجات تسونامي لضعف الهزات الأرضية المصاحبة.
ولفت المرصد الى أن السبب الرئيسي لموجات التسونامي هي الزلازل القوية جدا في المحيطات و البحار و كل الرجات التي وقعت جنوب ايطاليا اليوم و الأيام الماضية ضعيفة جدا تراوحت قوتها بين 1.5 و 2.5 درجة فقط على سلم رختر.
وقال أنه ليس هناك خطر كبير من هذا الغاز الموجود خاصة في الطبقات العليا من الجو و مروره بليبيا سيكون سريعا و نسبة تركزه ليست عالية جدا.
يؤثّر هذا الغاز سلبيا على الجهاز التنفسي للإنسان خاصة مع نسب التركز العالية.
