ليبيا الان

ميلود الأسود لـ “أخبار ليبيا 24”: لقاء القاهرة يهدف لدفع العملية السياسية وإعادة تشكيل الحكومة

مصدر الخبر / اخبار ليبيا 24

أخبار ليبيا 24

الأسود: لقاء القاهرة نهاية الأسبوع سيعلن عن فتح باب التزكيات للحكومة الجديدة

في خضم الأحداث السياسية المضطربة التي تعصف بليبيا، تتجه الأنظار نحو لقاء القاهرة المرتقب نهاية هذا الأسبوع. أكد ميلود الأسود، عضو لجنة “6+6” عن مجلس النواب، في تصريح خاص لـ “أخبار ليبيا 24″، أن هذا اللقاء يحمل في طياته آمالًا كبيرة للبلاد، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان خلاله عن فتح باب التزكيات للحكومة الجديدة.

وتأتي أهمية هذا اللقاء من كونه مبرمج منذ فترة بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة، مما يعكس توافقًا نسبيًا بين الأطراف الليبية المختلفة على ضرورة التحرك نحو مرحلة جديدة. هذا التوافق يأتي بعد سلسلة من الاجتماعات والمشاورات، كان آخرها في تونس، حيث اتفق الحاضرون على ضرورة استكمال مسيرة الحل السياسي.

الأسود: انسحاب تكالة محاولة لعرقلة أو التشويش على لقاء القاهرة

ومع ذلك، لم تخل الساحة السياسية من محاولات العرقلة والتشويش. فقد أشار الأسود إلى انسحاب تكالة من الاجتماع الثلاثي لرؤساء المجالس الثلاثة، واعتبره محاولة لعرقلة أو التشويش على لقاء القاهرة. هذه الخطوة تعكس حجم التحديات التي تواجه العملية السياسية في ليبيا، حيث تسعى بعض الأطراف إلى الحفاظ على الوضع الراهن، الذي يخدم مصالحها الضيقة.

اللقاء المرتقب يوم الخميس القادم في القاهرة يهدف إلى دفع العملية السياسية قُدمًا نحو تنفيذ القوانين الانتخابية وإعادة تشكيل حكومة جديدة موحدة. هذه الحكومة، إن تشكلت، ستكون خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد، التي تعاني من انقسامات حادة وصراعات متعددة الأطراف.

الأسود: اللقاء مبرمج منذ فترة بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة

ميلود الأسود، الذي يُعَدُّ من الأصوات البارزة في مجلس النواب، أكد على أهمية هذا اللقاء في القاهرة، مشددًا على أن نجاحه يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف وتقديم تنازلات متبادلة. كما أعرب عن أمله في أن يكون هذا اللقاء نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء ليبيا الجديدة، التي يتطلع إليها الشعب الليبي منذ سنوات.

الأسود: لقاء الخميس في القاهرة استكمالاً للقاء تونس لدفع العملية السياسية

في السياق ذاته، يُنظر إلى هذا اللقاء على أنه استكمال للقاء الأول الذي عقد في تونس. حيث كانت هناك نقاشات مستفيضة حول القوانين الانتخابية وسبل تنفيذها على أرض الواقع. هذه النقاشات تهدف في مجملها إلى وضع أسس قانونية واضحة لتنظيم الانتخابات المقبلة، التي يأمل الليبيون أن تكون نزيهة وشفافة.

وفي خضم هذه التحركات السياسية، يظل السؤال الأكبر: هل ستنجح هذه اللقاءات في تحقيق أهدافها، أم ستظل مجرد محاولات أخرى تُضاف إلى سلسلة المحاولات السابقة التي باءت بالفشل؟ الإجابة على هذا السؤال تتوقف بشكل كبير على مدى استعداد الأطراف المختلفة لتقديم تنازلات حقيقية والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل لليبيا.

ميلود الأسود، بنبرته الواثقة، يرى أن الأمل ما زال قائمًا، وأن لقاء القاهرة يمكن أن يكون خطوة حاسمة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد. ولكنه في الوقت ذاته، يحذر من أن التحديات كبيرة، وأن الطريق نحو الاستقرار مليء بالعقبات. هذه النظرة الواقعية تعكس فهمًا عميقًا لتعقيدات الوضع الليبي، وتجسد الإرادة الحقيقية للعمل من أجل التغيير.

في النهاية، يبقى الأمل معقودًا على نجاح هذه الجهود، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية مستقرة. لقاء القاهرة يمكن أن يكون نقطة تحول حقيقية، إذا ما توافرت الإرادة السياسية اللازمة والإصرار على المضي قدمًا نحو تحقيق التغيير المنشود.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

عن مصدر الخبر

اخبار ليبيا 24