ليبيا الان

التكبالي يحذر: الفساد والتشتت يهددان وحدة ليبيا واستقلالها

مصدر الخبر / اخبار ليبيا 24

أخبار ليبيا 24

  • التكبالي: الأمريكان يجمعون مجلسي النواب والدولة لمناقشة الميزانية الليبية
  • التكبالي: الميزانية المطلوبة تساوي 25 مليار دولار، مقارنة بميزانيات سابقة بلغت 50 و52 مليار و23.3 مليار دولار.
  • التكبالي: مجلس النواب يعرف أن الاتجاه العالمي أصبح يميل لمناصرته.
  • التكبالي: الفساد والتشتت يهددان وحدة واستقرار ليبيا.

تحتل قضية الميزانية الليبية موقعًا مركزيًا في النقاشات السياسية الدائرة بين الأطراف المختلفة في ليبيا، حيث تتجسد الأزمة الحالية في الخلافات المتصاعدة بين مجلسي النواب والدولة. وفي هذا السياق، أدلى علي التكبالي، عضو مجلس النواب، بتصريحات صحفية رصدتها “أخبار ليبيا 24” ،شديدة اللهجة تكشف عن مدى تعقيد الوضع الراهن.

بدأ التكبالي بتسليط الضوء على دور الولايات المتحدة في جمع مجلسي النواب والدولة لمناقشة الميزانية. وذكر أن “الأمريكان هم من أحضروا مجلسي النواب والدولة لمناقشة الميزانية”، وهو ما يعكس التدخل الدولي المستمر في الشؤون الليبية. ويبدو أن الهدف من هذه الاجتماعات كان تحقيق ميزانية موحدة، إلا أن الصراعات السياسية حال دون ذلك، مما أدى إلى تباعد بين المجلسين وعدم التوصل إلى اتفاق.

التكبالي: ميزانية ليبيا تحت رحمة الصراعات السياسية والفساد

وواصل التكبالي تحليله للموقف، مشيرًا إلى أن مجلس النواب كان واعيًا تمامًا بأن “الاتجاه العالمي ناحية مناصرته، بصورة مغايرة عما كان عليه الوضع السنوات الماضية”. وهذا التحول في المواقف الدولية يعكس تطورات هامة في المشهد السياسي، حيث يبدو أن هناك تأييدًا متزايدًا لمجلس النواب.

وفي سياق متصل، أشار التكبالي إلى تصريحات عقيلة صالح التي أكد فيها أنه “لسنا ملزمين بالاتفاق السياسي الذي وقعناه في 2015، ولا نريد مناقشة المتغيرات التي حدثت بعد هذا الاتفاق”. هذا الموقف يعكس رفضًا واضحًا من قبل مجلس النواب للاتفاقيات السابقة، ومحاولة لتجاوزها نحو حلول جديدة.

علي التكبالي يكشف تدخل الأمريكان في مناقشات الميزانية بين مجلسي النواب والدولة، ويحذر من الفساد والتشتت السياسي الذي يهدد وحدة ليبيا واستقلالها.

الأرقام المتعلقة بالميزانية تعكس بدورها حجم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها ليبيا، حيث أشار التكبالي إلى أن الميزانية المقترحة تبلغ 25 مليار دولار، في حين كانت الميزانيات السابقة تتراوح بين 50 و52 مليار دولار، مما يشير إلى تقليص كبير في الإنفاق. واعتبر التكبالي أن الميزانية يجب أن تتضاعف سنويًا نظرًا لحالة التشتت والفساد المستشري.

من أبرز النقاط التي أثارها التكبالي هو تأكيده على أن “ليبيا ليست حرة ومن يقول إن الليبيين أحرار فهو يكذب، وكل طرف منهم يشده خيوط إن لم تكن محلية فهي أجنبية”. هذا التصريح يعكس شعورًا عميقًا بالإحباط والخيبة من الوضع الحالي، حيث تبدو ليبيا وكأنها رهينة لمصالح خارجية وداخلية متضاربة.

التكبالي: الفساد والساسة المستفيدون يهددون مستقبل ليبيا ووحدتها

التكبالي أشار أيضًا إلى محاولات بعض الدول لعرقلة مجلس النواب بهدف الحفاظ على وضعها في ليبيا واستمرار امتصاصها لموارد البلاد. وتحدث عن خطر الانقسام الحقيقي للبلاد بسبب الفساد والسياسيين المستفيدين الذين “لا يتورعون عن بيع ليبيا بأي طريقة حتى لو بتقسيمها أو التفريط في وحدتها أو بيعها”.

وأكد التكبالي أن الحل يكمن في وعي الشعب الليبي بضرورة تصحيح الأوضاع عبر الانتخابات أو مؤتمر جامع يمكن من خلاله اختيار ممثلين حقيقيين للشعب. ودعا الشعب إلى الاستفاقة من حالة الغفلة التي يعيشها، مؤكدًا أن “حالة البلاد في حالة مزرية، وما يسمعونه من إدعاءات ودعايات لا يمت للحقيقة بصلة”.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

عن مصدر الخبر

اخبار ليبيا 24