أُطلق سراح رئيس المجلس الأعلى لقبائل فزان الشيخ علي أبوسبيحة بعد نحو 3 أشهر من اعتقاله من قبل قوات حفتر.
وكان أبوسبيحة قد تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن الداخلي بسبها في منتصف أبريل الماضي، دون توضيح الأسباب.
وعلى الرغم من إطلاق سراح أبوسبيحة، لم تعلن الجهة التي اختطفته – جهاز الأمن الداخلي بسبها التابع لحفتر- عن أسباب اعتقاله، وأيضا لم لم يتضح إن كان أبوسبيحة قد عرض على النيابة العامة خلال اعتقاله، أو قضى فترة محددة، أو أطلق سراحه لبراءته.
وجاء إطلاق سراح أبوسبيحة بوساطة من أعيان قبيلة الحساونة في الجنوب الليبي، بعد زيارتهم لبنغازي ولقائهم بخليفة حفتر.
يشار إلى أن الشيخ أبوسبيحة كان قد أثار انتقادات حادة ضد قوات حفتر خلال فترة اعتقاله، حيث طالب العديد من الجهات المحلية الدولية بالكشف عن مصيره والإفراج عنه.
وبالرغم من الإفراج عن أبوسبيحة ما تزال العديد من القضايا المتعلقة بحرية التعبير والاعتقال التعسفي قائمة، فمنذ نهاية شهر أبريل الماضي، لا يزال عضو هيئة صياغة الدستور الشيخ الزين العربي الدردير محتجزا بعد اختطافه من منطقة أوباري، حيث تشير معلومات عائلته إلى إمكانية ترحيله لأحد السجون في مدينة بنغازي.
كما لا يزال الناشطون السياسيون فتحي البعجة وطارق البشري وسالم العريبي، ومعهم الصحفي ناصر الدعيسي، محتجزين منذ اختطافهم في مطلع أكتوبر من العام الماضي من قبل جهاز الأمن الداخلي ببنغازي.
المصدر: ليبيا الأحرار
The post إطلاق سراح الشيخ بوسبيحة.. ماذا عن البعجة والبقية؟ appeared first on ليبيا الأحرار.