أعلن الرئيس السابق للمجلس الاعلى للدولة محمد تكالةـ يوم 20 أغسطس موعدًا لجولة الإعادة لانتخابات مكتب الرئاسة في حال عدم فصل واضح من القضاء قبل الموعد.
وحسم صوت واحد مثير للجدل رئاسة المجلس الأعلى للدولة في ، لصالح خالد المشري خلفاً لمحمد تكالة، وسط رفض الأخير للنتائج عقب خلافات في أثناء التصويت، طالب خلالها بالعودة إلى رأي المحكمة العليا، وعقد جولة ثالثة.
وفي جولة الإعادة حصل المشري على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة من أصل 137 صوتاً، بعد أن انحصرت المنافسة بينهما ليغادر الأخير رئاسة مجلس الدولة بعد سنة واحدة قضاها في المنصب.
وقال تكالة في كلمة مرئية :”رفعنا الخلاف حول الورقة التي أدلى بها أحد الأعضاء إلى القضاء، و الناخب دون فيها الاسم واضحا خلف الورقة” .
وأضاف الرئيس السابق للمجلس الاعلى للدولة :”رغم قناعتي الشخصية أن الورقة صحيحة تماما، أعلن التوصل إلى حل وسط يحافظ على مكتسباتنا وينأى عن الانقسام دون مغالبة طرف على حساب الآخر، وبعد تشاور واسع مع الأعضاء” .
وتابع:” ما كتب على الورقة ليس على سبيل التمييز ولكنه توثيق لموقف الناخب لأنها توضع مطوية داخل الصندوق وهو لا يعطي الصلاحية لحجب صوته” .
وأشار تكالة ان إعادة الاقتراع فرصة للجميع لإثبات جدارتهم في رئاسة المجلس ومن يجد نفسه الأجدر عليه ألا يخشى الإعادة.
وقال تكالة ان عملية الانتخابات المستمرة داخل المجلس عكست قدرًا كبيرا من التداول السلمي على السلطة إلا أنها تظل منقوصة في ظل تأخر الانتخابات العامة التي ينتظرها الليبيون.