أفادت منصة ليبيا برس، نقلا عن مصادر اليوم السبت ان اشتباكات تاجوراء ليس لها علاقة بنتائج انتخابات مجلس الدولة، وكان مُعدًا لها مُسبقًا من قبل تحالف بعض التشكيلات المسلحة المناوئة لحكومة الدبيبة.
وبحسب المصادر، تمت سيطرة كتيبة بشير البقرة، آمر كتيبة رحبة الدروع المعروفة بكتيبة “البقرة”، على مقر كتيبة صبرية بقيادة عبدالمعطي بن رمضان، ضمن خطة السيطرة على طرابلس، والقضاء على بعض التشكيلات المسلحة فيها.
ويضم التحالف جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وكتيبة البقرة، وأيوب أبوراس، وهيثم التاجوري، وهاشم بشر، وأسامة جويلي.
وأشارت المصادر ان هذا التحالف مدعوم ماليًا وعسكريًا من اللواء صدام حفتر.
وفي وقت سابق ضم اجتماع لأسامة جويلي يوم الأربعاء الماضي، مع أعيان وقيادات جادو، وعلى رأسهم سعيد قوجيل، كان ضمن المخطط، للهجوم على طرابلس.
وقال جويلي أن هناك تنسيق عسكري مع جهاز الردع بإمرة عبدالرؤوف كارة، للسيطرة على طرابلس، إلا أن قوجيل وأعيان جادو رفضوا طلبه.
وفي السياق، تجري استعدادات قوات حفتر، للهجوم على مدينة غدامس، ضمن مخطط حرب طرابلس أيضًا.
وكان الفريق السياسي للمترشح الرئاسي، سيف الإسلام القذافي، حذر في بيان له، يوم 29 يونيو الماضي، من عمل عسكري يجري التحضير له. #ليبيا_برس
