أفاد تقرير لصحيفة الحوار الجزائرية، أن الجزائر وراء فشل خطة المشير خليفة حفتر للدخول إلى العاصمة طرابلس .
وبحسب التقرير، نسّق حفتر مع أطراف دولية، لدخوله طرابلس، كما نسق الأمر أيضًا مع أسامة جويلي، وعدة أطراف أخرى من الغرب الليبي، منها جهاز الردع.
ووفق التقرير، حفتر أكد خلال لقاءه مسؤولين مصريين في بنغازي، أنه خلال أيام سيحتفل بذكرى تأسيس الجيش الليبي، وسط العاصمة طرابلس.
وأشار التقرير الى ن رفض الجزائر التعامل مع خليفة حفتر، هو ما أفشل المخطط، بالإضافة إلى فشل أسامة جويلي، في الإيفاء بوعده، بإقناع المناطق المحيطة بطرابلس والزنتان بخطة حفتر.
ولفت التقرير الى ان المخطط ليس وليد اللحظة، وإنما كان يتم الاستعداد له منذ فترة، كما أن أبناء حفتر كانوا ينسقون مع كافة الأطراف، بخلاف التنسيق مع جويلي.
وقال التقرير ان الروس لا يؤيدون دخول حفتر لطرابلس بالقوة، بل يدعمون سيطرته على باقي الأراضي الليبية، والدخول في مرحلة انتقالية لمدة 3 سنوات.
وأضاف التقرير ان خسارة عناصر فاغنر والجيش المالي أمام ثوار الأزواد مؤخرًا، فاقم غضب الروس، فأوعزوا لحفتر بالتحرك باتجاه حدود الجزائر، والسيطرة على المعبر الحدودي يسين، والتهديد بالسيطرة على غدامس.