قالت ستيفاني خوري، خلال جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا، ان يوم 9 أغسطس، تحرك الجيش الوطني الليبي نحو جنوب غرب ليبيا، مما أدى إلى حشد القوات الغربية وتأكيدها للرد على أي هجوم.
وفي احاطة امام مجلس الامن، أشارت خوري، الى ان الجيش الوطني الليبي أوضح بعدها غرضه في تحريك هذه القوات هو تأمين الحدود في جنوب غرب البلاد، ولكن هذا التحرك ولّد توترات في الغرب وزاد من المشاغل لدى الجزائر.
ولفتت خوري، الى ان هذه الأنواع من التحركات الأمنية الأحادية لا تقتصر على تحرك قوات بين الغرب والشرق، ولكن تحرك بين القوات الغربية والجماعات المسلحة.
وقالت خوري، ان قوات منتسبة لحكومة الوحدة تحركت كذلك نحو الغرب، ما أدى إلى حدوث حشود بين جماعات أخرى مسلحة للسيطرة على عدة مناطق.
وأشارت الى ان يوم التاسع من أغسطس اندلعت اشتباكات مسلحة في تاجوراء في شرق طرابلس، بين جماعتين مسلحتين مما أدى لسقوط ضحايا وجرحى.
وبينت خوري، الى ان جهود الوساطة المحلية استطاعت تهدئة الوضع.