ليبيا – علق عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة على تسمية محمد الشكري لمحافظ مصرف ليبيا المركزي، معتبراً أن الشكري تم تكليفه من مدة طويلة لكن لم يتمكن من استلام مهامه لأن الكبير أمر واقع وموجود وتدعمه أطراف داخلية وخارجية ولا يستطيع أحد أن يزحزحه من مكانه وتعامل معه مجلس النواب على أساس واحد وهو أن يعم هذه الثروة الرعية التي تحكم ليبيا الآن .
اوحيدة قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن مؤسسة مصرف ليبيا المركزي موجودة وتفاهم معها مجلس النواب على التقسيم العادل للثروة ومن غير المعروف لماذا يزعج هذا الأمر الطرف الآخر.
واعتبر أن ليبيا الآن منقسمة لقسمين وأطراف صراع ومجموعات مسلحة في الغرب الليبي ورائها أدارة يعتبرها مجلس النواب غير شرعية وهي حكومة عبد الحميد الدبيبه وفي الشرق هناك حكومة أصدرها مجلس النواب وقوات مسلحه تغطي مساحة كبيره هذه من حقها أن يكون لها نصيب من هذه الثروة .
وتابع “الأطراف تلعب لعبة كسر العظم وطالما هناك أطراف معرقلة داخلية وخارجية تحول دون الوصول وتسليم السلطة للشعب والوصول لانتخابات رئاسية وبرلمانية قوانينها جاهزة طالما الأمر لا يتحقق وهناك من يعرقله نحن نعيش أمر واقع يقول إن هناك في ليبيا سلطتين منقسمتين اتفقنا مع الكبير ان يتم تقسيم هذه الثروة، استغرب لماذا الطرف الآخر يرفضها ويريد فقط أن يستحوذ على الثروة ويصرفها كما يشاء فقط”.
ورأى أن مجلس النواب والقوات المسلحة توجههم واضح وهو رفض الرئاسي والدبيبة واعتبرهم جسم غير شرعي ولغاهم الآن من المشهد.
وأوضح أن الكبير موجود الآن ويقف خلفه قوى داخلية وخارجية ومسلحين ولا يستطيع أحد أن يزيحه من مكانه، مضيفاً “اتحدى الدبيبة والرئاسي ومن معه أن يزيحوه لأنه موجود وطالما أن الأمر الواقع موجود ومتفاهمين معه على تقسيم الثروة ما الضرر في ذلك.
أما بشأن موقفهم من الاتفاق السياسي وقوانينه، علق معتبراً أن موقفهم واضح جداً من اتفاق الصخيرات حيث تم الذهاب مع الأجسام التي فرضها الاتفاق السياسي وهو توافق على إنهاء الأجسام كلها والذهاب لانتخابات والوصول لنهاية المسار بالوصول لتزكيات من ترشح للحكومة بحيث يتم الوصول لحكومة انتخابات تقوم بالعملية الانتخابية.
وفي الختام شدد على أن المجتمع الدولي والأطراف الخارجية وغيرهم يذهبون في اتجاه واحد وهو ضمان نجاح الانتخابات وقبول نتائجها.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا