قال عمر الفيتوري السويحلي، الكاتب والمحلل السياسي من مصراتة، إن الشعب الليبي حُرم من ممارسة حقه في الاختيار السياسي بحرية، سواء في اختيار مجلس النواب أو مجلس الوزراء، حيث تتدخل الأمم المتحدة والجهات الدولية في تعيين الهيئات السياسية وتوجيه العملية السياسية، وهذا الواقع المفروض يضع الشعب الليبي في موقف يشعر فيه بالعجز وفقدان السيطرة على مستقبله، وفق تعبيره.
أضاف في مقال له أنه إذا استمر الشعب الليبي في السكوت وعدم محاولة التأثير على مجرى الأحداث، فهو “يختار” فعليًا القبول بهذا الواقع المفروض عليه، ولكي يتم كسر هذا النمط، يجب أن يرفض الشعب “الاختيار السلبي” ويسعى بشكل فاعل للمطالبة بحقوقه والعمل على تغيير الوضع القائم.