العنوان
كشف الخبير الاقتصادي مختار الجديد، اليوم الثلاثاء، عن إجمالي أرصدة الليبيين في المصارف بين أفراد وشركات، بالإضافة إلى المبالغ النقدية المتداولة خارج النظام المصرفي.
وأشار الجديد في منشور على حسابه في “فيسبوك” إلى أن إجمالي الأرصدة يبلغ 83 مليار دينار ليبي مودعة في المصارف.
وأضاف: “عند إضافة 66 مليار دينار كاش – أي المبالغ النقدية المتداولة خارج النظام المصرفي، سواء كانت لدى الأفراد أو الشركات – يصل الإجمالي إلى حوالي 149 مليار دينار ليبي بجميع فئاتها من ورقة الخمسين ديناراً إلى القطع المعدنية”.
وأكد الجديد أن هذه الأرقام ليست تقديرية، بل تم احتسابها بدقة استناداً إلى مصادر رسمية.
وأوضح الجديد أنه في حال قرر أصحاب هذه الدينارات البالغة قيمتها الإجمالية 149 مليار دينار التوجه إلى مصرف ليبيا المركزي لتحويلها إلى دولارات، فإن المصرف سيصرف لهم ما يعادل 25 مليار دولار، بينما ستبقى في احتياطياته 60 مليار دولار.
وأشار إلى أنه في حال قرر المصرف المركزي عرض الدولار للبيع بدينار واحد فقط في اليوم التالي، فإنه “لن يجد من يشتريه”، مما يوضح افتراضاً نظرياً عن قوة الاحتياطيات النقدية الليبية.
وختم الخبير الاقتصادي حديثه قائلاً إن المنشور لا يعبر عن رأي شخصي، بل هو فرضية نظرية بأسوأ السيناريوهات الممكنة، مشدداً على أنها “لن تحدث”.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا