أثار تعهد وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، بإنهاء الفوضى الأمنية في غرب ليبيا “مهما كانت الكلفة”، وإعلان قبائل الزنتان النفير العام، تساؤلات حول تطورات الوضع الأمني في المنطقة الغربية.
ورأى الخبير العسكري الليبي، عادل عبد الكافي، أن دخول وزير الداخلية عماد الطرابلسي، المحسوب على قبائل الزنتان، في الأزمة سيؤدي إلى زيادة العداوة ويُوسّع دائرة المواجهات.
وأوضح عبد الكافي أن حالة الاستنفار في قرية الريقاطة غرب مدينة طرابلس ستزيد من تعميق الفجوة بين الأطراف المعنية.
وأضاف لـ”إرم نيوز”، أن الأفضل هو أن تواصل قوة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بقيادة الفريق صلاح النمروش قيادة العمليات الأمنية، نظرًا لارتباط هذه القوات بعناصر من مدن الغرب كافة، ما يجعلها أكثر قدرة على التعامل مع الخروقات الأمنية.
وأشار عبد الكافي إلى أن الحديث عن نزع السلاح في هذه المرحلة يُعد هدفًا صعبًا، لأن التحالفات بين التشكيلات المسلحة تتغير وتتبدل حسب المصالح والارتباطات.
كما أكد أنه لا يمكن جمع السلاح إلا إذا كانت الدولة مكتملة الأركان وموحدة سياسيًا وعسكريًا، وهو أمر بعيد المنال في ظل الحالة الأمنية والعسكرية المتدهورة التي تمر بها ليبيا.