ليبيا الان

مصير تيك توك بأمريكا.. صفقات محتملة ومخاطر قائمة

مصدر الخبر / اخبار ليبيا 24

مقدمة: تصعيد أمني أم مصالح اقتصادية؟
في ظل تصاعد المخاوف الأمنية الأميركية بشأن النفوذ الصيني المتزايد، أصبح تطبيق “تيك توك“ محور جدل سياسي واقتصادي في الولايات المتحدة. ورغم تمديد المهلة الزمنية لبيعه، لا تزال الشكوك تحيط بمصير التطبيق الأشهر في مشاركة الفيديوهات القصيرة.

معضلة الأمن القومي وخيار البيع
يرى العديد من المحللين أن القانون الذي أقره الكونغرس يستهدف بايت دانس بشكل مباشر، في محاولة لكبح النفوذ التقني الصيني. ووفقاً للبيت الأبيض، فإن البيانات الضخمة التي يجمعها تيك توك تشكل خطراً محتملاً على الأمن القومي. إلا أن بايت دانس تتمسك بملكيتها للتطبيق، معتبرة أن بيعه يُعد “مستحيلاً” من الناحية التجارية والتكنولوجية.

أسماء بارزة تسعى للاستحواذ على تيك توك
من بين أبرز اللاعبين المحتملين في صفقة الاستحواذ:

الضغوط السياسية ودور الإدارة الأميركية
تتقاطع المصالح السياسية مع الاقتصادية في هذا الملف الشائك. إذ يبدو أن إدارة ترامب، رغم تمديدها المهلة، ترغب في تعزيز النفوذ الأميركي على المنصات الرقمية العالمية. وفي الوقت نفسه، تخشى بكين من أن فقدان “تيك توك سيشكل ضربة استراتيجية لمصالحها التقنية.

احتمالات المستقبل: فشل البيع أم نجاح الهيمنة؟

ختاماً: هل ينتهي الجدل قريباً؟
يبقى “تيك توك” عالقاً في ميزان المصالح المتقاطعة، بين ضغوط أمنية وشعبية جارفة. وبينما يترقب العالم مآلات الصفقة، قد يتحول تيك توك من أداة ترفيهية إلى ورقة مساومة جيوسياسية في يد القوى الكبرى.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

عن مصدر الخبر

اخبار ليبيا 24