العنوان
أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط بيانًا توضيحيًا بشأن معدلات إنتاج النفط في ليبيا، وذلك ردًا على المعلومات غير الدقيقة التي تم تداولها في بعض وسائل الإعلام واستندت إلى مصادر غير موثوقة.
كما أشارت المؤسسة إلى أن البيانات التي نشرتها منظمة “أوبك” حول إنتاج النفط الليبي لعام 2024 لم تكن محدثة وتعكس الأرقام الفعلية التي أعلنتها المؤسسة بشكل رسمي.
وأكدت المؤسسة أنها الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بمتابعة ورصد معدلات إنتاج النفط، وهي الجهة القادرة على إعلان الأرقام الصحيحة حول الإنتاج.
وشددت على التزامها الكامل بمبدأ الشفافية منذ تأسيسها، مؤكدة أنها لا تحتاج إلى إعلان أرقام غير واقعية، خصوصًا وأن الأرقام المتداولة لا تختلف كثيرًا عن المعدلات الفعلية التي حققتها المؤسسة.
وأوضحت المؤسسة أن الإنتاج اليومي للنفط الليبي بلغ في ختام عام 2024 حوالي 1,416,000 برميل يوميًا، مؤكدة أن هذه البيانات تعكس الواقع الفعلي للإنتاج.
كما أوضحت أن الفرق بين الأرقام المعلنة وأرقام “أوبك” يعود إلى اختلاف أساليب احتساب المتوسطات الشهرية والسنوية.
على سبيل المثال، بلغ متوسط الإنتاج السنوي لعام 2023 حوالي 1,189,000 برميل يوميًا، بينما انخفض في عام 2024 إلى 1,138,000 برميل يوميًا بسبب إعلان القوة القاهرة، رغم أنه كان من المتوقع أن يصل إلى 1,237,000 برميل يوميًا.
أما في شهر ديسمبر 2024، فقد بلغ متوسط الإنتاج الشهري 1,300,000 برميل يوميًا، بينما سجل الإنتاج اليومي في 31 ديسمبر 1,416,000 برميل يوميًا.
وفي سياق متصل، أكدت المؤسسة أن إنتاج النفط الليبي شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر يناير 2025، حيث بلغ متوسط الإنتاج الشهري 1,400,000 برميل يوميًا، مع تسجيل أعلى معدل إنتاج يومي عند 1,430,000 برميل يوميًا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 19% مقارنة بالمتوسط السنوي لعام 2024.
كما أوضحت المؤسسة أن معدلات الإنتاج اليومي لا تعكس بالضرورة معدلات التصدير، حيث يتم تخصيص جزء من الإنتاج للاستهلاك المحلي، بواقع 170-180 ألف برميل يوميًا لمصافي التكرير، و15-20 ألف برميل يوميًا لمحطة كهرباء أوباري وفق ظروف التشغيل، بينما يتم تصدير الكميات المتبقية، بما في ذلك حصة الشريك الأجنبي.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أنها مستمرة في العمل على رفع القدرة الإنتاجية والحفاظ على معدلات الإنتاج طوال عام 2025، وفق الإمكانيات المتاحة، داعية جميع الليبيين إلى دعم جهودها باعتبارها الحصن الحصين لمقدرات وثروات البلاد.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا