الوطن|رصد
أكد المحلل السياسي فايز الفرجاني في تصريحات متلفزة أن العمليات العسكرية الجارية في الجنوب، خاصة في القطرون تهدف إلى استقرار الأمن ومكافحة التهديدات الخارجية، نافياً أي علاقة لهذه التحركات بالمعترك السياسي وأوضح أن القوات المسلحة تواصل جهودها في التصدي للتهريب والجماعات المسلحة التي تهدد مقدرات ليبيا
وفي حديثه عن اللجنة الاستشارية التي اقترحتها البعثة الأممية وصف الفرجاني المشروع بأنه “شأن فارغ” لن يقدم أي جديد للعملية السياسية مشدداً على ضرورة التدقيق في الرقم الوطني لضمان نزاهة الانتخابات، ومشيراً إلى أن فشل انتخابات 2021 يتطلب مراجعة لضمان نجاح أي استحقاق انتخابي قادم
وأشار الفرجاني إلى أن المؤسسة العسكرية تستمد شرعيتها من الشارع وليس من تقارير دولية مؤكداً أن الجيش تمكن من فرض الأمن وجمع الأسلحة المنتشرة.
وشكك الفرجاني في مصداقية المؤسسات الدولية، واصفاً دورها في المنطقة العربية بأنه لم يكن سوى عامل فوضى بدلاً من تحقيق الاستقرار.
ونفى صحة التقارير التي تتحدث عن اشتباكات بين قوات تابعة لرئاسة الأركان البرية في القطرون، مؤكداً أن ما يحدث هو تعزيز للسلم الاجتماعي في الجنوب. كما أوضح أن التغييرات العسكرية، مثل الترقيات والتكليفات، هي قرارات ضمن الأمن القومي ولا علاقة لها بالصراعات السياسية الداخلية.
وأضاف أن الجيش أثبت جدارته في تأمين المدن، واستعادة السيطرة على الأسلحة الثقيلة، ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية. وأكد أن الحديث عن انقسامات داخل المؤسسة العسكرية يهدف إلى توظيف الوضع لصالح أطراف سياسية في طرابلس، مشدداً على أن الجيش مستمر في حماية البلاد من أي تهديدات أمنية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
