بعثة الأمم المتحدة تواصل مشاوراتها مع الأطراف الدولية والإقليمية
واصلت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا،، لقاءاتها الدبلوماسية في تونس، حيث عقدت اجتماعات مع عدد من المسؤولين الدوليين والإقليميين لبحث تطورات العملية السياسية الليبية. تأتي هذه اللقاءات في إطار جهود البعثة الأممية لتجاوز حالة الانسداد السياسي ودفع الأطراف الليبية نحو توافق يفضي إلى حل مستدام للأزمة.
لقاء أممي-صيني في تونس.. تأكيد على دعم العملية السياسية
وفي هذا السياق، التقت تيته بالقائم بأعمال سفارة الصين لدى تونس، ليو جيان، حيث قدمت إحاطة حول مستجدات العملية السياسية، مع التركيز على دور اللجنة الاستشارية في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين. من جانبه، أكد القائم بالأعمال الصيني دعم بلاده المستمر لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مشيرًا إلى أهمية تحقيق التوافق السياسي لضمان استقرار البلاد.
كندا تجدد دعمها لجهود الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية
كما عقدت الممثلة الخاصة اجتماعًا مع سفيرة كندا لدى تونس، إيزابيل سافارد، ناقشت خلاله نتائج جولتها الأولية من المشاورات مع الأطراف الليبية والإقليمية. وأكدت سافارد التزام بلادها بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا، لا سيما فيما يتعلق بالإعداد لانتخابات عامة من شأنها إنهاء المرحلة الانتقالية.
الممثلة الأممية تبحث مع وزير الخارجية التونسي مستجدات ليبيا
وفي سياق جولاتها الإقليمية، التقت تيته بوزير الشؤون الخارجية التونسي، محمد علي النفطي، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع في ليبيا. وأعربت الممثلة الخاصة عن تقديرها لدعم تونس المستمر للبعثة الأممية، مشيرة إلى أهمية التعاون الإقليمي في تحقيق الاستقرار. من جانبه، أكد النفطي التزام بلاده بمساندة جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تجاوز حالة الجمود السياسي ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
