العنوان-بنغازي
أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، أن العجز الحاصل في النقد الأجنبي ناتج عن ارتفاع مستوى الطلب مقابل عدم قدرة المصرف على تلبيته، محذرًا من تداعيات هذا الخلل على الاستقرار الاقتصادي في البلاد، وفق بيان حكومي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم الأربعاء، بحضور رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، وعدد من مسؤولي الحكومة، حيث أوضح عيسى أن الإنفاق العام يُعد محور الأوضاع الاقتصادية الحالية، مشيرًا إلى وجود فجوة محتملة بين الإيرادات والمصروفات، ما يتطلب تحركًا عاجلًا لتفادي انعكاساتها السلبية.
ودعا محافظ “المركزي” إلى مراجعة سياسة دعم المحروقات واستبدالها بنظام الدعم النقدي المباشر للمواطنين، معتبرًا أن السياسة الحالية تمثل عبئًا على الميزانية العامة. كما حذر من استمرار ارتفاع بند المرتبات، مؤكدًا أنه يشكّل عامل استنزاف كبير لخزينة الدولة.
وشدّد عيسى على ضرورة التوافق حول ميزانية موحدة للدولة الليبية تضمن التوزيع العادل للموارد وتحقق التوازن المالي.
كما ثمّن المشاريع التنموية، خاصة تلك المنفذة في مدينة درنة، معتبرًا إياها خطوة مهمة في إعادة الإعمار وتحريك عجلة الاقتصاد، وأشاد بحزمة الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنها رئيس الوزراء أسامة حماد، مؤكدًا أنها تمثل خطوات ضرورية لمعالجة الأزمة الاقتصادية وتحقيق الاستقرار المالي في البلاد.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا