أكد الشيخ الصادق الغرياني، أن المصرف المركزي ارتكب جناية بوصفه لعصابة الشرق بأنها حكومة، وإعطائها 59 مليارًا، حسب وصفه.
وقال الغرياني في برنامج “الإسلام والحياة” المعروض على قناة “التناصح”: “لم نوافق على الصخيرات منذ البداية، وحتى إذا تنازلنا وسلمنا به ووافقنا عليه، فالحكومة الشرعية هي حكومة الوحدة”.
وأضاف الغرياني “المصرف يعلم أن المبلغ الكبير الذي أعطاه لعصابة حماد لا يمر بأي جهة رقابية ولا وزارة التخطيط، مشيراً إلى أن “هذه ليست حكومة بل عصابة تشتري السلاح وتحارب به الليبيين، ورئيس المصرف حول لها الأموال وهو لا يستحي من نفسه ولا يخشى أي متابعة قانونية”, حسب قوله.
وقال الغرياني أن بيان المصرف المركزي الأخير به تلبيس وتضليل ويفتقر للشفافية، مؤكداً أن المصرف قال إن إنفاق حكومة الوحدة 123 مليار، وقال إنه حول لحكومة حماد 59 مليار.
ونوه الغرياني إلى أنه من واجب المصرف أن يفصّل بأن الـ123 مليار منها 67 مليار مرتبات، نسبة كبيرة منها تذهب للمنطقة الشرقية، ومنها 16 مليارا لدعم الوقود في كل مناطق ليبيا، مضيفاً أن هناك 7 مليارات مصروفات تسييرية للمنطقة الغربية وهي ما يجب أن يحاسب عليها الحكومة.
وقال الغرياني أن ليبيا أصبحت بلدا للنهب دون حسيب أو رقيب، وسبق للجضران أن ذهب بأكثر من 100 مليار ولم يحاسبه أحد.