العنوان
أكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، حيدر السايح، اليوم الثلاثاء، أن شحنات أدوية الأورام بدأت تصل إلى ليبيا تدريجياً.
وأوضح السايح في مؤتمر صحفي، أن توزيعها لن يتم إلا بعد استكمال الإجراءات والبروتوكولات العلاجية المقررة، بما يضمن سلامة المرضى وفاعلية العلاج.
وأشار إلى أن أغلب الأصناف الدوائية ستكون متوفرة خلال شهر مايو المقبل، لافتًا إلى أن التعاقدات أُبرمت مباشرة مع المصانع المنتِجة، لضمان توفير أدوية عالية الجودة من مصادر أمريكية وأوروبية فقط، دون أي توريد من دول عربية أو آسيوية.
وأضاف أن أكثر من 60% من الأدوية تم فتح الاعتمادات الخاصة بها بقيمة تجاوزت 150 مليون يورو، فيما لا تزال 20% قيد الإنجاز، والباقي في انتظار استكمال بعض المتطلبات اللوجستية لتنفيذ عملية التوريد.
وأشار إلى أن الهيئة تعاقدت مع أكثر من 10 شركات عالمية تم فتح الاعتمادات لها بالفعل، مع وجود كافة البيانات بمصرف ليبيا المركزي، ومن المتوقع أن تُفتح غدًا اعتمادات جديدة لأربع أو خمس شركات أخرى، في حين ينتظر ما تبقى من العقود بعض أذونات الاستيراد من الجهات الرقابية المختصة.
وكشف السايح أن الهيئة تعتزم منتصف العام الجاري إطلاق حملة وطنية للكشف المجاني عن سرطان الثدي وسرطان القولون، تشمل جميع المواطنين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوقاية والكشف المبكر.
وفي رد على ما يتم تداوله بشأن توريد أدوية أورام من العراق، شدد السايح على أن الهيئة لم تستورد أي دواء من العراق أو من أي دولة عربية أو آسيوية.
وأكد السايح أن كافة عمليات التوريد تتم عبر قنوات رسمية وبمصادر معتمدة دوليًا.
وأوضح أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج منظومتها، محملًا الجهات التي تقوم بذلك كامل المسؤولية عن سلامة تلك الأدوية وآثارها المحتملة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا