كشفت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها السنوي لعام 2025 عن تحسن نسبي لليبيا في مؤشر حرية الصحافة، إذ تقدّمت 6 مراتب مقارنة بالسنة الماضية، لتحتل المرتبة 137 عالميا.
ويأتي هذا التقدّم في سياق تراجع عام تشهده حرية الصحافة على المستوى العالمي بسبب الضغوط الاقتصادية المتزايدة، التي باتت تصنّف من بين أبرز التهديدات للمهنة.
وأشار التقرير إلى أن الاعتداءات الجسدية على الصحافيين لا تزال تمثل الجانب الظاهر من الانتهاكات، فيما تُعد الضغوط الاقتصادية “الوجه الخفي” الذي يعيق العمل الإعلامي ويُعمّق هشاشة وسائل الإعلام، مما جعل المؤشر الاقتصادي في التصنيف العالمي يصل إلى مستوى حرج وغير مسبوق.
إقليميا، سجّل المغرب أكبر تقدّم بين دول شمال إفريقيا بارتقائه 9 مراتب ليحل في المركز 120، فيما تراجعت تونس 30 مرتبة لتحتل المرتبة 129، وجاءت الجزائر في المرتبة 126.
ورغم التحديات، يظهر تحسن ترتيب ليبيا إشارات إيجابية يمكن البناء عليها لدعم الحريات الإعلامية وتعزيز استقلالية الصحافة في المرحلة المقبلة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا