أصدرت كتائب ثوار مصراتة بيانًا شديد اللهجة، طالبت فيه من وصفتهم بـ”المتورطين في عصابة غنيوة الككلي” بتسليم أنفسهم فورًا إلى العدالة، محمّلة إياهم المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد يهدد أرواح المدنيين أو الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد البيان أن منطقة أبوسليم ليست ساحة حرب، داعيًا الجميع إلى ضبط النفس وتجنب الانجرار نحو الفوضى أو الانتقام، مع التشديد على أن “دماء الليبيين غالية، وطرابلس تستحق أن تُحمى لا أن تُدمَّر”.
وصف البيان عبدالغني الككلي بأنه كان “رأس العصابة التي سيطرت على طرابلس لعقد من الزمن، وفرضت سطوتها على مؤسسات الدولة بالابتزاز والترهيب”، مؤكدًا أن “عهد الخوف والإفلات من العقاب قد انتهى”.
كما طالبت الكتائب في بيانها الجهات القضائية بفتح كافة الملفات المتعلقة بانتهاكات هذه المليشيا، ومحاسبة كل من تورط في دعمها أو التستر على جرائمها، معتبرة أن ساعة الحساب قد بدأت.