أفاد تقرير لموقع إرم نيوز الإماراتي بأن قوات عسكرية كبيرة وصلت من مدينة مصراتة إلى العاصمة طرابلس، ولا تزال وحدات إضافية تتوافد حتى بعد توقف الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وأشار التقرير إلى أن هذه القوات جاءت تحسبًا لأي تطورات أمنية محتملة، خصوصًا ضد مجموعات مسلحة كانت تهيمن على الجهة الغربية من العاصمة، وسط توقعات بتغييرات في خارطة السيطرة داخل طرابلس.
وأضافت التقرير أن ميليشيات أخرى باتت في وضع هش، من بينها قوة “الردع”، التي أصبحت شبه محاصرة، بالإضافة إلى مجموعة معمر الضاوي المتمركزة في منطقة ورشفانة.
وبحسب التقرير، لا يزال الغموض يلفّ سيناريو مقتل عبد الغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، حيث تشير معطيات إلى أنه تم استدراجه إلى مقر اللواء “444” وتمت تصفيته هناك، بالتزامن مع هجمات منسقة استهدفت عدة مواقع تابعة لجهاز دعم الاستقرار، مما أدى إلى انهيار نفوذ هذا الجهاز الذي كان يسيطر على مؤسسات حيوية، أبرزها مصرف ليبيا المركزي.
ويأتي هذا التصعيد بعد حادثة اختطاف رئيس الشركة الليبية للاتصالات القابضة، على يد عناصر من جهاز دعم الاستقرار، ورفضهم لاحقًا تسليم أنفسهم، مما زاد من التوتر الأمني وأشعل فتيل الاشتباكات الأخيرة.