العنوان
عبّر حراك “مصراتة ضد الظلم”، اليوم الأربعاء، عن استنكاره الشديد لمحاولات الزج باسم المدينة في الصراع المسلح الذي تشهده العاصمة طرابلسً.
وأكد الحراك في بيان له أن مصراتة ليست طرفًا في هذه المواجهات، التي وصفها بأنها صراع سياسي – عسكري على النفوذ والسلطة بين أطراف تتبع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة وأخرى تتبع المجلس الرئاسي.
وأضاف أن الزج باسم مصراتة في هذا الصراع يمثل محاولة مفضوحة لتشويه صورة المدينة وتاريخها الوطني، مشددًا على أن من يقاتل اليوم في طرابلس لا يمثل مصراتة، بل يمثل نفسه أو الجهة السياسية التي ينتمي إليها، سواء كانت في الحكومة أو مؤسسات أخرى.
واعتبر البيان أن الدبيبة يتحمّل المسؤولية الكاملة عن تفجير الأوضاع، بعد أن استغل بعض التشكيلات المسلحة التي تتبع حكومته اسمًا وتنظيمًا لتصفية حسابات سياسية خاصة به.
وأكد الحراك أن مصراتة ترفض تمامًا تصويرها كأداة في هذه الحرب، معتبرًا ذلك اعتداءً سياسيًا وأخلاقيًا على المدينة وقرار أبنائها، الذين يرفضون أن يكونوا جزءًا من مشاريع الصراع على السلطة أو أدوات لتمكين طرف على حساب آخر.
كما حيّى البيان جهود القوى الوطنية والعقلاء الذين يسعون إلى وقف الاقتتال وحماية المدنيين، مؤكدًا أن هذا التوجه يعكس الموقف الحقيقي لمصراتة الرافض للحرب والمؤمن بالحوار والتسوية.
واختتم الحراك بيانه بالتشديد على أن مصراتة مدينة وطنية مستقلة القرار، ولن يسمح أبناؤها الشرفاء بتشويه نضالهم أو تاريخهم، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الانجرار خلف حملات تضليل تستهدف المدينة ومكانتها الوطنية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
