أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أن ما قمنا به في أبوسليم كان خطوة ضرورية لإنهاء وجود تمادى في تجاوز القانون، وارتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال الدبيبة في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك، “نُفِّذت العملية الأمنية بأسلوب منظّم وهادئ، دون أي مواجهات”.
وأضاف الدبيبة “في اليوم التالي، وبعد انتهاء العملية بالكامل، شهدت العاصمة أحداثًا عسكرية مؤسفة لا علاقة لها بمجريات العملية الأمنية”.
وقال الدبيبة “هذه الأحداث تعاملت معها الجهات المختصة بمسؤولية عالية، حفاظًا على الاستقرار”.
وأفاد الدبيبة “اخترت حينها تأجيل شرح التفاصيل احترامًا لجهود التهدئة وتفاديًا لأي تشويش أو استغلال سياسي”.
وأشار الدبيبة إلى أنه وبعد أن استقرّت الأوضاع، حان وقت قول الحقيقة كما هي، وبكل وضوح، في كلمة سأُلقيها خلال الأيام المقبلة.
واختتم حديثه بالقول “الطريق نحو بناء مؤسسات الدولة ووقف الجريمة المنظمة المتراكمة على مدى عقدٍ من الزمن، ليس طريقًا سهلاً”. (المصدر: منشور عبر فيس بوك)