العنوان
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، أن العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم جاءت كخطوة ضرورية لإنهاء وجودٍ تمادى في تجاوز القانون وارتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن العملية تمت بطريقة منظمة وهادئة دون وقوع مواجهات.
وأوضح الدبيبة في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الأحداث العسكرية التي شهدتها العاصمة في اليوم التالي لا علاقة لها بالعملية الأمنية، مؤكدًا أن الجهات المختصة تعاملت معها بمسؤولية حفاظًا على الاستقرار.
وأشار رئيس الحكومة، إلى أنه آثر تأجيل توضيح تفاصيل العملية احترامًا لمساعي التهدئة وتفاديًا لأي استغلال سياسي، مؤكدًا عزمه توضيح الصورة كاملة في كلمة سيلقيها خلال الأيام المقبلة.
وختم الدبيبة حديثه بالتأكيد على أن مسار بناء الدولة مستمر، وأن حلم الليبيين في تحقيق العدالة والأمان هو التزام تتحمله الحكومة بكل مسؤولية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا