قال رئيس الهيئة الوطنية للمصالحة، الصديق خليفةحفتر، إن خطف النائب إبراهيم الدرسي أمر قد يحدث في أي دولة بالعالم، مضيفا أن هناك حلقة أمنية بها قصور.
وأضاف في مقابلة مع برنامج «بلا قيود» المذاع على قناة «بي بي سي عربية»: «النائب إبراهيم الدرسي أخي وقريب منا، والذي حدث قد يحدث في أي مكان في العالم. صحيح فيه حلقة أمنية فيها قصور، لكن هذا لا يعني أن ننسب هذا الفعل إلى المشير خليفةحفتر أو أبناء خليفةحفتر، فهذا شيء فيه من التجني الكثير».
وعن التعاون مع رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، قال: «نمد أيدينا للكل، ولدينا مشروع، ولكن ترى كيف وصلت طرابلس والمنطقة الغربية -للأسف- في ظل حكم الدبيبة».
نفى الصديق أن تكون هناك قبائل في الجنوب الليبي ذات سطوة أو نفوذ تتحدى «القيادة العامة»، قائلا: «هذا الكلام غير موجود، فجميع القبائل تؤيد (القيادة العامة)».
وأوضح: «معاناة الشعب الليبي هي الدافع وراء سعيه هو ومن معه لتحقيق المصالحة في ليبيا، وإنّهم يمدون أيديهم للآخرين للمشاركة. كما يثمنون جهود من سبقوهم في ذلك الشأن».
وتابع الصديق: «الهيئة التي أرأسها ليست بديلة عن المفوضية التي أنشأها المجلس الرئاسي لتحقيق المصالحة، لكن انشغلت منذ تسلمي مهمة تحقيق المصالحة الوطنية بأمور أخرى، وكل ما هنالك أنّ ميزانية تُصرف من أجل المصالحة ولا أثر لها على الأرض الواقع».