العنوان
عبّر حزب ليبيا الكرامة عن قلقه العميق إزاء تصاعد الأحداث والاضطرابات في العاصمة طرابلس، مؤكدًا أن موجة الاحتجاجات السلمية تعكس رفض الشعب لاستمرار حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، والتي فقدت شرعيتها القانونية والدعم الشعبي، وعجزت عن مواجهة الأزمات المتفاقمة.
واعتبر الحزب أن فشل الحكومة في إيجاد حلول للأزمات الأمنية والمعيشية، وتعثر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أدى إلى تدهور الأوضاع وزيادة الانقسام، مع تحميل الحكومة مسؤولية زعزعة الأمن ونشر الفوضى، ما يعرض حياة المدنيين للخطر وينتهك حقهم في الأمن والاستقرار.
وأكد الحزب تضامنه الكامل مع مطالب المتظاهرين السلميين ورفضه القاطع لأي قمع أو انتهاك لحرية التعبير، معتبراً استمرار الحكومة عقبة رئيسية أمام الإصلاح السياسي وبناء دولة ديمقراطية تحترم سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة.
ودعا حزب ليبيا الكرامة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى دعم مسار انتقالي واضح يؤدي إلى انتخابات نزيهة وشفافة تُشرف عليها هيئات دولية، وحمل حكومة الوحدة الوطنية كامل المسؤولية عن تفاقم الانهيار الأمني والمعيشي، محذرًا من أن استمرارها سيزيد الفوضى والانقسام.
وختم الحزب بدعوته كافة القوى الوطنية إلى اعتماد الحوار الجاد، ووضع جدول زمني ملزم للانتخابات، مع التزام التوافق الوطني على دستور يرسخ التداول السلمي للسلطة، مثمنًا صمود الشعب الليبي ومتمنيًا الأمن والاستقرار والرخاء لليبيا وشعبها.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا