فيما يلي نورد أبرز ما ورد في كلمة رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” بشأن عملية أبو سليم والتجاوزات التي قام بها جهاز دعم الاستقرار وآمره غنيوة الككلي واقربائه:
– قررت اليوم إخباركم بالحقيقة.
– بعد فبراير تغولت المليشيات من جميع المدن والقرى وسيطرت على المشهد المالي والاقتصادي وحتى الاجتماعي.
– جاءت هذه الحكومة ووجدت هذه الحالة، وعرضنا على المليشيات عرضاً، انقسموا على إثرة إلى 3 مجموعات.
– المجموعة الأولى انسحبت واتجهت لتخصصات خاصة.
– المجموعة الثانية من أبنائنا اندمجوا في مؤسسات الدولة سواءً المدنية، الأمنية أو العسكرية.
– المجموعة الثالثة تعنتوا، باعتمادهم على نفسهم كمليشيا تقتات على ابتزاز الدولة، وكبرت حتى أصبحت أقوى حتى من الدولة نفسها.
– منحنا المجموعة الأخيرة فرصة وحاولنا التعامل معها بشكل هادئ وسلس وتأملنا استقامتهم، لكنهم أصبحوا هوامير.
– غنيوة صار يقبض على المواطنين دون علم من الدولة، وأنشأ سجونه الخاصة، وابن أخته “سيف الككلي” أعدم 15 شخصاً في ليلة واحدة بدم بارد.
– سجون غنيوة بها زنازين مساحتها متر مربع واحد، وفيها وسائل تعذيب مروعة منها المناشير الكهربائية، وأنا متأكد من أن رصاصة الرحمة كانت أهون على السجناء من ذلك.
– شقيق غنيوة “فتحي الككلي” المشهور بالكابوس يضع يدع على 6 مصارف في المدينة، وتنظيمهم هو المسؤول عن استجلاب أدوية الأورام المزيّفة من العراق.
– وزراء الحكومة صاروا يخشون فعلا من عدم تنفيذ أوامر “الكابوس” لأنهم سيجدون السجون والتهديدات وأساليب التعذيب في انتظارهم.
– العملية الأمنية في أبوسليم تمت بشكل سلس والله الحمد، بأقل ضرر ممكن في الأرواح والممتلكات، وهي تعتبر عملية ناجحة على جميع المستويات، رغم بعض التجاوزات التي حدثت مؤخرا.