وجه خالد المشري بصفته رئيس المجلس الأعلى للدولة، كلمة لليبيين، اكد فيها إن تصريحات الدبيبة الأخيرة اعتراف علني بجريمة موثقة وخرق صارخ للقانون الذي يفترض أن يكون أول من يصونه.
وقال المشري في كلمته “تصريحات الدبيبة صادمة ومثيرة للقلق ويعبر عن قتل خارج إطار القانون ودون محاكمة.
وأكد المشري “تصريحات الدبيبة لا تدين خصوم الحكومة ورئيسها كما يتوهم الدبيبة بل تدين سلطته، مشيراً إلى أن التصريحات كشفت عن اغتيال العدالة وإدارة الدولة بعقلية فردية ملوثة بلغة العنف.
واختتم المشري كلمته بالتأكيد على أن “الرسالة واضحة بأن حياة المواطنين قد تكون رهينة لمزاج سياسي أو قرار فوقي”.
وفيما يلي ابرز ما ورد في الكلمة:
-اتهام الدبيبة لمعارضيه وللمتظاهرين بأنهم مدعومين من المليشيات استخفاف بالعقول ويتسم بالوقاحة.
– ما أقدم عليه الدبيبة لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية أو سياسية بل يستوجب تحقيقًا عاجلاً.
– يجب مساءلة كل من تورط وأولهم الدبيبة الذي اعترف علانية، وعلى المؤسسات القضائية اتخاذ الإجراءات الواجبة
– اتهام الدبيبة لمعارضيه وللمتظاهرين ضد سياساته بأنهم مدعومين من المليشيات اتهام باطل، وهو اتهام يكرره الدبيبة منذ سنوات.
– الاتهام يعبر عن استخفاف الدبيبة بالعقول، ويتسم بالوقاحة.
معارضو الحكومة وفق الشواهد أول من تعرضوا للمليشيات التابعة للحكومة.
– الحكومة التي تتظاهر اليوم بمحاربة المليشيات هي من دعمتها بالمال والسلاح، ودعم شرعيتها لممارسة جرائمها.
– الحكومة دعمت المليشيات على صعيد الفساد، وللسيطرة على المؤسسات المالية والتشريعية بما في ذلك مجلس الدولة.
– أعضاء المجلس في فترة من الفترات مُنعوا من حضور الجلسات وتم تهديدهم ومنعهم من السفر .
– في كل فضيحة أو عملية فساد، لجأت الحكومة للمليشيات لتهديد النشطاء، مثل فضيحة التطبيع.
عائلة الدبيبة تريد حكم ليبيا لسنوات وممارسة فسادها حتى تعلن ليبيا إفلاسها.
– عند إفلاس ليبيا ستغادر عائلة الدبيبة، وسيفاجأ الليبيون بدولة منهوبة وممزقة ومؤسسات مدمرة ومليشيات متناحرة
– غرض الدبيبة من العملية العسكرية التي يدعيها تمديد حكم العائلة، وليس بناء مؤسسة عسكرية أو شرطية وطنية.
– العملية العسكرية التي تدعيها الحكومة هي في حقيقتها إدارة سيطرة مليشيات على مليشيات.
– الحكومة حاولت إدارة الصراع بين المليشيات، وهي أبعد ما تكون عن مصلحة الوطن والمواطن.
المشري لـ”الدبيبة”: مستعد لمناظرتك على أي قناة
– لدي الكثير من الأدلة على الفساد المالي والإداري وتمكينك لعائلتك وأقاربك وأتباعك وأصهارك.
– إدارة الدولة لا تخضع للمزاج الشخصي يا دبيبة.
– الشعب الذي خرج للتظاهر ضد التطبيع لا يُشترى، بل هو يتظاهر لمبادئ منها أنه لا أحد فوق القانون حتى لو كان رئيس الحكومة.
– المطالبة بالعدالة ليست مؤامرة يا دبيبة، ومحاولة دغدغة عواطف البعض من خلال الزج بأسماء معينة وأنهم وراء المظاهرات.
– المدون الذي يكتب كلمة ضد عائلة الدبيبة يعينونه ملحقا في سفارة، فيخرج في اليوم التالي مدافعا عنهم، لأنهم يدفعون له بالدولار.
– الشعب أذكى من الجميع ويعرف هذه الحقيقة، وهي أن هذه الحقيقة انتهت، ويكفي ماحدث من فساد، وعلينا جميعا الاتجاه نحو الإرادة الشعبية.