العنوان
أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية، والذي يتضمن مجموعة من الخيارات المقترحة لمعالجة القضايا الخلافية المتعلقة بالإطار الانتخابي في البلاد.
ويُعدّ التقرير بمثابة مشورة ليبية موجّهة إلى البعثة، تهدف إلى دعم المرحلة المقبلة من العملية السياسية التي تيسّرها الأمم المتحدة، بغية تحقيق توافق وطني، وتوحيد مؤسسات الدولة، ووضع البلاد على مسار واضح نحو الانتخابات.
وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته:”يمثل هذا التقرير نقطة انطلاق لحوار وطني شامل حول أفضل السبل لتجاوز حالة الجمود السياسي التي أعاقت إجراء الانتخابات منذ عام 2021، وأسهمت في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد”.
وأضافت: “المضي قدمًا يتطلب مسارًا سياسيًا يُبنى على التشاور مع الليبيين كافة، ويأخذ في الاعتبار جميع وجهات النظر، ضمن إطار من التوافق والقيادة الليبية الخالصة. إن ملكية الليبيين للعملية السياسية أمرٌ جوهري لضمان نجاحها واستدامتها.”
وقدّمت تيته الملخص التنفيذي رسميًا إلى القادة الليبيين في كل من شرق البلاد وغربها، مؤكدةً أن البعثة ستقوم بطرح الخيارات الواردة في التقرير على عموم الليبيين، من خلال آليات تشاورية واسعة تشمل استطلاعات الرأي، ولقاءات مباشرة مع مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الأحزاب السياسية، والشباب، والنساء، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، والوجهاء، وقادة المجتمع المحلي.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا