عاجل ليبيا الان

تقرير اللجنة الاستشارية بشأن معالجة القضايا العليا في الإطار الانتخابي

مصدر الخبر / المشهد

فيما يلي ننشر ملخص لما شمله تقرير اللجنة الاستشارية لمعالجة القضايا العليا في الإطار الانتخابي.

-نص التعديل الدستوري الثالث عشر كرس حالة من التداخل غير المبرر بين مسارين انتخابيين منفصلين في الوظيفة والمضمون، وخلق وضعا شادا لا يسنده منطق دستوري أو سياسي. 

– الإبقاء عليه يعد مساسا بالحق في الترشح والانتخاب، كونه يربط مشروعية المجلس التشريعي بانتخابات رئاسية قد تتعثر لأسباب لا علاقة لها بإرادة الناخبين أو أهلية المترشحين.

-إجراء الانتخابات في مسارات متعددة لا يستوجب بالضرورة تلازم نتائجها، بل يبني كل مسار على شروطه ونتائجه الخاصة، دون أن يشكل تعثر أحدها مبررا لإلغاء الآخر.

-فك الارتباط بين المسارين ضرورة دستورية وقانونية، يمليها احترام إرادة الناخبين، وصون استقلالية المؤسسات المنتخبة، وحماية شرعية العملية الانتخابية.

-فرض تزامن الاقتراع بين أكثر من عملية انتخابية في يوم واحد لا يلبي مقتضيات نجاعة التنظيم. ولا يراعي قدرة المفوضية، ولا يحترم خصوصية كل استحقاق فالتداخل في الزمن الانتخابي.

-شرط التزامن لا يعني التطابق في وقت الاقتراع، وتحقيقه ممكن من الناحية الإجرائية من خلال جدولة محكمة توزع الحمل الانتخابي بشكل متوازن، وتحفظ لكل استحقاق خصوصيته ومساحته الإجرائية.

-أوصت اللجنة بتعديل المادة (30) من التعديل الدستوري الثالث عشر وإلغاء النصوص التي تفرض التزامن في الاقتراع وتربط بين إعلان نتائج الانتخابات التشريعية ونجاح الانتخابات الرئاسية.

إقرأ الخبر ايضا في المصدر من >> المشهد الليبي

عن مصدر الخبر

المشهد