أكد المحتجون في منطقة النوفلين بطرابلس استمرارهم في الحراك الشعبي للمطالبة بإسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة، متعهدين بتصعيد آلياتهم السلمية حتى تحقيق المطالب.
ودعا البيان، المجلس الرئاسي والبعثة الأممية إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل الجاد على تنفيذ المطالب الشعبية.
واستنكر البيان بشدة ما وصفوه بـ”الأساليب الدنيئة” التي استخدمها الدبيبة، من دفع أموال للمواطنين وإجبار موظفي الدولة، خاصة في الأجهزة الأمنية والعسكرية، على المشاركة في مظاهرات داعمة له.
وتعهد البيان بالعمل على “إزالة الورم الخبيث الجاثم على قلوب الليبيين”، حسب وصفهم، مهما كلف الأمر.