قال الكاتب الصحفي المصري بلال الدوي، إن استقرار ليبيا مسئولية شعبها، وعلى مصر أن نقدم النُصح، إذ أن التجارب من حولنا وما حدث خلال السنوات الماضية في بعض دول الشرق الأوسط وتمادى التدخلات الخارجية في شئون دول المنطقة، تجعلنا لا نتوانى فى تقديم يد العون للأشقاء الليبيين ونُخلص لهم، ونُصارحهم بحقيقة مخاوفنا من انجراف ليبيا نحو السير فى طريق مؤلم نهايته مسدودة لو -لا قدر الله- لم تحدث بينهم توافقات في الرؤى المستقبلية.
أضاف في مقال رأي بصحيفة الوطن المصرية، “سنقدم كل الدعم للخطوات الرامية لنزع سلاح الميليشيات وإعلاء صوت العقل الذى يقول إن الدولة فقط هى من تحتكر السلاح وهى من تُنفذ القانون وهى من تُطبقه.. (ليبيا) -الحبيبة – لن تكون إلا مُوحدة، وسيأتي اليوم الذي نراها فيه خالية من الميليشيات، خيرها الوافر لشعبها، ومُتجهة للتنمية وبها كافة الموارد اللازمة لجذب الاستثمار، رجالها يعلمون -كل العلم- بأن الهدف هو الحفاظ على أمنها واستقرارها”.