قال الناطق باسم حراك سوق الجمعة، أبوبكر مروان، إن المظاهرات التي خرجت يوم الجمعة الماضية جاءت للمطالبة بإنهاء عمل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وتكليف حكومة بديلة أو تولي المجلس الرئاسي مسؤولية إدارة المرحلة الانتقالية.
وأوضح مروان أن الاحتجاجات لم تقتصر على طرابلس، بل امتدت إلى مختلف مناطق طرابلس الكبرى والمنطقة الغربية، وشارك فيها متظاهرون من الجنوب والمنطقة الوسطى، في تأكيد على اتساع رقعة الغضب الشعبي.
وأضاف أن المظاهرات تهدف إلى إنهاء وجود التشكيلات المسلحة وكافة الأجسام السياسية الحالية، والدعوة إلى اتخاذ قرار وطني تاريخي من قبل المجلس الرئاسي، يقود البلاد نحو الاستقرار السياسي والتحضير لانتخابات رئاسية وبرلمانية وصياغة دستور دائم.
وأكد مروان أن “مطالب الحراك مرحلية، وتتناسب مع مقتضيات اللحظة”، مشيرًا إلى أن الحراك الشعبي مستمر، وسيتجه إلى العصيان المدني الشامل في حال عدم الاستجابة لتلك المطالب.