قالت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، مساء الخميس، إنها تابعت الحادثة التي وقعت عند مدخل المؤسسة الوطنية للنفط يوم الأربعاء بشكل مباشر وميداني، واتخذت الإجراءات الفورية للتعامل مع العناصر المعنية وتسليمهم إلى السلطات القضائية.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته منصة حكومتنا على فيسبوك بعد 24 ساعة عن الواقعة، إنها ملتزمة بدعم سلطة القانون والتنسيق مع النيابة العامة لاستكمال المسار العدلي وضمان حماية المؤسسات السيادية من أي تجاوزات أو تهديدات تمس أمن الدولة.
لكن النيابة العامة أعلنت في وقت سابق الخميس، تثبتها من اقتحام مقر المؤسسة، بعد معاينة محل الواقعة والاطلاع على المادة المرئية المسجلة وقت ارتكابها، والاستماع إلى شهادات من حضروها، وأمرت بحبس ثلاثة متهمين في الواقعة وملاحقة البقية.
ويوم الأربعاء، أفاد مصدر بمؤسسة النفط بأن مجموعة مسلحة اقتحمت، مبنى المؤسسة في طرابلس، وسيطرت على أجزاء منه، مشيرة إلى أن المسلحين الذين يسمون أنفسهم وحدة السيطرة تمركزوا في الطابق الخامس من المبنى الرئيس، ما تسبب في حالة من الهلع والارتباك بين الموظفين الذين غادر عدد كبير منهم مكاتبهم.
وقال المصدر إن المسلحين وصلوا على متن سيارات تحمل شعار مجلس الوزراء – إدارة المهام الخاصة، وطوقت محيط المبنى بالكامل. لكن لاحقا نفت مؤسسة النفط الاقتحام، وقالت إن ما جرى لا يتعدى كونه خلافًا شخصيًا محدودًا وقع في منطقة الاستقبال (الرسيبشن).
