الوطن | متابعات
أكد المحلل السياسي “فرج فركاش” أن المسار الدستوري يُعد الخيار الوحيد غير المُجرّب لإنهاء الأزمة الليبية، معربًا عن أسفه لما وصفه بـ”ضعف” بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بسبب محدودية تفويضها وعدم قدرتها على فرض أي حلول حقيقية على الأطراف المتصارعة.
وأشار “فركاش”في تصريحات لموقع “إرم نيوز” إلى أن المجتمع الدولي يتحمل جزءًا من مسؤولية استمرار الأزمة، من خلال مجاملته للأطراف السياسية المتنافسة على السلطة، وتجاهله لمسارات الحل الجذرية، وعلى رأسها المسار الدستوري.
واعتبر “فركاش” أن تجاهل هذا المسار يمثّل خطأً كبيرًا، مؤكدًا أنه لو تم طرح مشروع دستور موحد – سواء بتعديل مسودة لجنة الـ60 أو العودة لدستور 1951 – وعرضه على استفتاء شعبي، لكان ذلك خطوة حاسمة نحو بناء دولة حديثة، تُجرى فيها انتخابات على أساس دستوري واضح، مع إنهاء عمل الأجسام السياسية الحالية.
وأضاف أن تكرار الحلول السابقة أثبت فشلها، وأن البعثة الأممية والمجتمع الدولي يظهران وكأنهما يديران الأزمة بدلًا من حلها، مما يعزز من استمرار الفوضى والانقسام.
وختم “فركاش”بالتأكيد على أن خيار الشعب سيكون لصالح المسار الدستوري في حال أُتيحت له فرصة الاستفتاء عليه، لما له من دور أساسي في إنهاء المرحلة الانتقالية وبناء مؤسسات دائمة وشرعية.#الوطن #ليبيا
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا