العنوان
قال الناشط السياسي حسن الصغير إن الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة في طرابلس تكشف عن صراع داخلي على النفوذ داخل العاصمة، في وقت تعمل فيه ميليشيات مصراتة على تعزيز موقعها كلاعب “محايد” يُهيئ الطريق لتولي شخصية من المدينة رئاسة الحكومة المقبلة.
وأوضح الصغير، في منشور له، أن المواجهات الأخيرة بدأت باغتيال القيادي الميليشياوي غنيوة الككلي على يد محمود حمزة، تلاه هجوم على ميليشيات الردع، لتتدخل ميليشيات من مصراتة لفض الاشتباك. وأضاف أن الأمر تكرر مع اندلاع اشتباكات بين ميليشيات الردع ومجموعات تابعة لعماد الطرابلسي، حيث تدخلت أيضًا ميليشيات مصراتة في محاولة للتهدئة.
واعتبر، أن هذه التحركات تُظهر ميليشيات مصراتة بمظهر الوسيط الحريص على الاستقرار، في حين أن الهدف الحقيقي ـ بحسب تعبيره ـ هو تمهيد الطريق لشخصية مصراتية تخلف رئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة، مستفيدة من إضعاف باقي التشكيلات المسلحة نتيجة الصراع المحتدم بينها.
وأكد الصغير أن هذا السيناريو قد يُفضي إلى تهميش بقية الفصائل، وفرض واقع جديد يكون فيه القرار السياسي والعسكري في قبضة طرف واحد يُقدَّم على أنه الأقدر على ضبط الأمن وقيادة المرحلة القادمة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا