الوطن| رصد
أكد رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، أن القرار المتعلق بالعملية السياسية لم يعد بيد الليبيين وحدهم، بل أصبح رهينة تدخلات القوى الغربية والإقليمية المنخرطة في الشأن الليبي.
وأشار إلى توقعه مشاركة نسبة مقبولة من الليبيين في استطلاع الرأي الذي تنفذه البعثة الأممية، بفضل جهود النخب والأحزاب والنشطاء في الترويج له، لكنه أوضح وجود عائق يتمثل في عدم القدرة على تبني نتائج الاستطلاع ما لم تحظ بدعم دولي قوي.
ولفت إلى أن هذه القوى سعت خلف الكواليس لتحقيق توازنات تخدم مصالحها وصراعاتها، سواء في ليبيا أو في مناطق أخرى، وأن البعثة قد حاولت المواءمة بين أكثر المقترحات قبولاً لدى الليبيين، وبين توصيات اجتماع برلين لوضع خريطة طريق سياسية جديدة.
وذكر تصاعد التأييد الشعبي للمقترح الرابع، المتعلق باستبدال مجلس تأسيسي جديد بالأجسام السياسية الراهنة كافة، وهو توجه لمسته هانا تيتيه خلال لقاءاتها مع قوى حزبية ومجتمعية ونشطاء من مختلف المدن الليبية.
وأشار إلى أن أغلب الليبيين تطلعوا إلى الانتخابات، وحملوا هذه الأجسام مسؤولية عرقلة أي تسوية سياسية لأنها تهدد بقاءها في السلطة.
وطالب بأن تتبنى مفوضية الانتخابات إجراء استفتاء شعبي على هذه الخيارات، لإثبات الإرادة الشعبية أمام أي محاولات لتغييب صوت المواطنين.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا